كتاب: نظمي الآن! نهاية الأسبوع السادس

Manar
Dec 10, 2017
2 min read

حقيقة: احنا شعب مرفه!

كثير مننا يشتري بدون حساب ويسافر بدون تفكير ويصرف بدون احساس. وهذا الشي يخليني أفتخر بأني من الناس اللي أطالع في سعر الشي قبل لا أشتريه وأقيم اذا يستاهل سعره وللا لأ و أحاول اني ما أشتري شي ما أحتاجه ولا أسمح لبناتي بانهم يشتروا شي الا لغرض واضح أو لمناسبة محددة.

قرأت لزوجي اهداف الأسبوع السادس وأنا واثقة اني حأسمع شي زي "احنا دايما نسوي كده" أو "هذه الطريقة اللي احنا ماشيين عليها" فكان رد فعله مثير للتساؤل: اتحمس جدا وجاب كشف الحساب البنكي المشترك بيني وبينه... و صدمني بالمصاريف الشهرية حقت السنة الماضية!

مع اني دايما ذهنيا أحسب وأحاول أخلي بالي من المشتروات والمصاريف وأي شي أحس اني ابغاه بس ما "أحتاجه" عادة أشتريه من حسابي الخاص، لكن برضه المصاريف حقت حسابنا المشترك فاقت الدخل حقنا بكثير السنة الماضية.

بعض الأهداف احنا فعلا بنسويها من زمان لأنها مرت علي قبل كده، زي حسابات التوفير المستقلة لكل وحدة من البنات. وعادة نبدأها بتجميع المبالغ البسيطة اللي جات هدية ولادة كل وحدة منهم ونفتح بيها حساب لها، ونزيدها فيه بشكل دوري - شهري أو سنوي. بناتي عندهم خبر عن الحسابات واشجعهم على توفير الباقي من عيدياتهم بعد ما يشتروا هدية العيد أو أي مبالغ هدايا تجيهم لأي سبب خلال السنة بحيث يحسوا بجمال انه نشتري ويبقى عندنا فلوس نوفرها ونطلع منها وقت ما نحتاج.

الشي الجديد اللي سويته كتطبيق للأسبوع السادس هو اني خصصت دفتر صغير أستخدمه كمذكرة مالية أسجل فيها مصاريفي بشكل يومي. المذكرة صغيرة وأشيلها معايا في شنطة يدي مع قلم صغير و أول ما أدفع أكتب. طبعا بعد ما أحسب مصاريفي خلال الثلاثة أشهر الجاية حأجرب فكرة اني احط ميزانية شهرية و أشوف اذا الفكرة ناجحة بالنسبة لنا وللا لأ.. اذا لأ حأحرص اني اخلي مصاريفي دائما أقل من الدخل بحيث نقدران شاء الله بعد فترة نستعيد الترتيب الصحيح لأولوياتنا المادية.